
الطاقة الخضراء تدخل في صناعة عصير الفواكه
الاضرار البيئية والملوثات المترتبة عن التقدم الصناعي لأي دولة اصبح من اكثر الموضوعات المطروحة على الساحة الدولية ، وذلك من اجل الحفاظ على البيئة والحد من اضرار التلوث والذي يهدد البشرية بشكل كبير اذا ما تم تجاهله اكثر من ذلك. والعديد من الدول الصناعية الكبيرة اتخذت بالفعل خطوات جادة في هذا الاطار ، وهناك دول اخرى انتهجت منهجا خاصا بها للمشاركة في الحد ما التلوث والاضرار التي قد تنتج بسبب صناعات قائمة بها.
على سبيل المثال جنوب افريقيا تلك الدولة التي تعتبر مركزا اقتصاديا لقارة افريقيا فهي تمتلك امكانيات هائلة على الصعيدين الصناعي والتعديني ، وهي غنية بالعديد من الموارد الطبيعية التي تؤهلها للمشاركة في ركب الطاقة النظيفة.
والحكومة حددت في استراتيجيتها الجديدة خطة تهدف من خلالها الى:
1- تخفيض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون الضارة الى الثلث بحلول عام 202.
2- استخدام مصادر بديلة للطاقة تعتمد على الوقود الحيوي الجاف كنشارة الخشب
مثلا نجد في شمال البلاد يتم انتاج عصائر الحمضيات والفواكه الغنية بها الدولة بواسطة استخدام نشارة الخشب المتوفرة بكميات كبيرة من المناشر المحلية الموجودة بالمنطقة.
لتتمتع جميع دول العالم بالحمضيات القادمة من جنوب أفريقيا، لا بد من أن تتم معالجتها أولا، فبدلا من الفحم تستخدم إحدى الشركات الآن نشارة الخشب كمصدر للطاقة لإنتاج عصير الحمضيات بأسلوب صديق للبيئة.
نوع المشروع: التحول من الفحم إلى الكتلة الحيوية لتجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
حجم المشروع: تم استخدام الكتلة الحيوية لتشغيل الفرن لتجفيف قشور الفاكهة، وسيتم مستقبلا استخدامها لتسخين العصير بعد الانتهاء من المرحلة الثانية سيستخدم سنويا 16 ألف طن من الكتلة الحيوية
حجم التوفير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون : 101 ألف طن على مدى السنوات العشر المقبلة
حجم المشروع: المرحلة الأولى (شراء أفران تجفيف جديدة) دفعت 4.5 مليون راند (337 ألف دولار) ، والمرحلة الثانية القادمة (شراء مراجل بخارية جديدة تعمل باستخدام الكتلة الحيوية بدلا من الفحم) وتكلفتها 18 مليون راند (مليون و350 ألف دولار)
اكتب تعليقك .؟