مقالات وابحاث

الاشكال الاربع للوقود الحيوي

يقسّم الخبراء أشكال الوقود الحيوي إلى أجيال أربعة.

الجيل الأول:

ويشمل الوقود الحيوي المصنوع من السكّر، النشا، الزيت النباتي والسمنة الحيوانية باستخدام تقنيات تقليدية. مصادر الإنتاج في هذا الجيل غالباً ما تكون البذور والحبوب مثل القمح الذي يستخرج منه النشاء والذي يخمّر بدوره ليتحوّل إلى إيثانول حيوي، أو بذور عباد الشمس التي تعصر لتنتج الزيت النباتي الذي يستعمل كديزل حيوي.

الجيل الثاني:

يقول مؤيدو الوقود الحيوي إن إيجاد الدعم السياسي والصناعي للجيل الثاني من هذا الوقود إنما يشكل حلاً أكثر قابلية للحياة وذلك من خلال المحاصيل غير الغذائية على غرار الوقود الحيوي المعتمد على السليلوز (وهي المادة المكوّنة لخلايا النبات). وتعتمد عمليات إنتاج الجيل الثاني على مجموعة من المحاصيل مثل ساق نباتات القمح والذرة والخشب. ومازالت منتجات هذا الجيل بمعظمها قيد التطوير.

الجيل الثالث:

ويعتمد أساساً على وقود الطحالب. إذ يقول الخبراء إن أهمية الطحالب تكمن في قدرتها على إنتاج طاقة تفوق طاقة اليابسة بثلاثين ضعف في الفدان الواحد. ويسمّى الجيلان الثاني والثالث بجيلي الوقود الحيوي المتقدّم.

الجيل الرابع:

وهو جيل مثير للاهتمام كونه يقوم على تحويل الزيت النباتي والديزل الحيوي إلى مادة البنزين. في هذا الإطار، تقوم شركة «مجموعة العوامل الوراثية التركيبية» التابعة للعالم كريغ فينتر بهندسة كائنات حيّة مجهرية جينياً لإنتاج الوقود من ثاني أوكسيد الكربون مباشرة وعلى المستوى الصناعي.

اكتب تعليقك .؟

برجاء ادخال الاسم
برجاء ادخال البريد الالكترونى
برجاء ادخال الرسالة